فقال له : مه ، وما دلك على ذلك؟
قال : يا أبا عبد شمس ، كنا نسميه في صباه الصادق الأمين ، فلما تم عقله ، وكمل رشده نسميه الكذاب الخائن! والله إني لأعلم أنّه صادق.
قال : فما يمنعك من أن تصدقه وتؤمن به؟
قال : تتحدث عني بنات قريش أني اتبعت يتيم أبي طالب من أجل كسرة! واللات والعزى لن أتبعه أبدا.
فنزلت الآية : (وَخَتَمَ عَلى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ) (١).
* * *
__________________
(١) تفسير المراغي ، المجلد ٢٥ ، صفحة ٢٧.