الآية
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً (١))
التّفسير
الفتح المبين :
في الآية الأولى من هذه السورة بشرى عظيمة للنبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم بشرى هي عند النّبي طبقا لبعض الرّوايات أحبّ إليه من الدنيا وما فيها إذ تقول الآية : (إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً).
(... فَتْحاً مُبِيناً) تظهر آثاره في حياة المسلمين في فترة وجيزة ، وفي فترة مديدة أيضا .. وذلك في انتشار الإسلام ... فتحا يقل نظيره أو ينعدم نظيره في طول تاريخ الإسلام وعلى امتداده.
وهنا كلام عريض وبحث طويل بين المفسّرين ... حول المراد من هذا الفتح أيّ فتح هو؟!
فأكثر المفسّرين يرون أنّه إشارة إلى ما كان من نصيب للمسلمين من الفتح الكبير على أثر «صلح الحديبية» (١).
__________________
(١) اختار هذا التّفسير جماعة منهم أبو الفتوح الرازي في تفسيره ، والآلوسي في روح المعاني ، والفيض الكاشاني في تفسير