خارقة إلى مكان آخر ، وهكذا فتحت القلعة ودخلها المسلمون فاتحين.
واستسلم اليهود وطلبوا من النّبي أن يحقن دماءهم لاستسلامهم ، فقبل النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وغنم الجيش الإسلامي الغنائم المنقولة ، وأودع النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم الأرض والأشجار بأيدي اليهود على أن يعطوا المسلمين نصف حاصلها (١).
* * *
__________________
(١) نقلا بتلخيص عن [الكامل في التاريخ لابن الأثير] ج ٢ ، ص ٢١٦ ـ ٢٢١.