(وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعامِ بُيُوتاً تَسْتَخِفُّونَها يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقامَتِكُمْ)
اي بيوت الجلد الّتي هي خفيفة للسفر والحضر.
(وَمِنْ أَصْوافِها وَأَوْبارِها وَأَشْعارِها)
اي أصواف الضأن وأوبار الإبل واشعار المعز.
(أَثاثاً)
كالفراش والدثار الّتي يتمتع بها الإنسان لأجل مسمى.
(وَمَتاعاً إِلى حِينٍ)
[٨١] تلك كانت نعمة السّكن ، وأمتعة الإنسان الّتي تحفظ البشر من اختلاف الحر والبرد ، وظلال الأشجار تقي السّائر في الصحراء حر الظهيرة ، والكهوف تحمي الإنسان من عادية البرد والحر ، ومن الوحوش الضارية.
(وَاللهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلالاً)
كالأشجار الّتي أنبتها الله في الأرض ليستظلها الإنسان.
(وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبالِ أَكْناناً)
اي مواقع تستترون فيها.
(وَجَعَلَ لَكُمْ سَرابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ)
فهناك ملابس السّلم تقي حرّ الجو ، وملابس الحرب (كالدروع) تقي حرّ