حرم أشياء على بني إسرائيل لظلمهم.
وقد يعمل الإنسان شيئا بجهالة ، ثم يتوب الى الله ، ويصلح ما أفسده بعمله ، فان الله من بعد ذلك غفور رحيم.
بينات من الآيات :
حدود الانتفاع بالنعم :
[١١٤] العدالة في المعاش تتحقق بالانتفاع المناسب من رزق الله ، اما الذين لا يستفيدون من نعم الله ويزعمون ان ذلك زهد فانه بعيد عن تعاليم السماء ، فربنا يقول :
(فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللهُ)
بيد ان حدودا ثلاث تحيط بهذا الانتفاع وهي :
ألف : ان يكون الرزق من نصيبك ، لا من حق الآخرين حتى يكون حلالا لك.
باء : أن يكون طيبا ، فأكل الخبيث كالنجس والحشرات ـ والخبائث الأشياء المضرة والعفنة ـ لا يجوز.
جيم : ان تؤدي حق النعمة ، بان تعرف انها من الله ، ثم لا تنسى المحرومين ، فاذا قويت بها نشطت في عمل الخير ، بعد ان تذكر ربك بحمده ..
(حَلالاً طَيِّباً وَاشْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ)
[١١٥] ولا يجوز أن يحرم الفرد على نفسه الطيبات باسم الدين ، بل المحرمات