[٩] والله الذي خلق كلّ هذه النعم فصّل لنا كيف نستفيد منها ، ووضع البرامج التي تمنع الإسراف أو الإفساد فيها ، أو الشذوذ في الاستفادة منها!!.
(وَعَلَى اللهِ قَصْدُ السَّبِيلِ)
فقد كتب على نفسه الرحمة فبين بفضله الطريق القاصد المستقيم إلى الغايات النبيلة ، فلأنه الذي خلق تلك الأحياء لفائدة البشر ، فهو العليم بمنهاج الانتفاع بها ، فهو الذي يبين لنا السبيل المستقيم في ذلك ، ولكنه لم يجبرنا على ذلك جبرا ، فمن الناس من يسلكون السبيل الجائر المائل عن الحق.
(وَمِنْها جائِرٌ وَلَوْ شاءَ لَهَداكُمْ أَجْمَعِينَ)