روى سهل ابن سعيد عن أبيه قال : (ان النبي (ص) رأى ذلك وقال انه (ص) لم يستجمع بعد ذلك ضاحكا حتى مات).
وروى سعيد ابن يسار وهو المروي عن أبي جعفر وأبي عبد الله (وقالوا على هذا التأويل ان الشّجرة الملعونة في القرآن هي بنو امية أخبره الله سبحانه وتعالى بتغلبهم على مقامه وقتلهم ذريته).
وروي عن المنهال ابن عمر قال : دخلت على علي ابن الحسين عليهما السلام فقلت له : كيف أصبحت يا ابن رسول الله (ص).
قال : (أصبحنا والله بمنزلة بني إسرائيل من آل فرعون ، يذبحون أبناءهم ويستحيون نساءهم وأصبح خير البرية بعد رسول الله ، يلعن على المنابر ، وأصبح من يحبنا منقوصا حقه بحبه إيانا).
وقيل للحسن البصري : يا أبا سعيد قتل الحسين ابن علي.
فبكى حتى اختلج جنباه (اي تحرك كتفاه) ثم قال : وا ذلاه لامة قتل ابن دعيها ابن بنت نبيها.