الأرباب المخلوقين العاجزين؟!
(أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لا يَخْلُقُ أَفَلا تَذَكَّرُونَ)
[١٨] وأنّى ألقينا بنظرنا ، وجدنا آية عظيمة من آيات الله تدلّنا على أحديّته ، وأنّى تقلبنا فانما تحيط بنا نعم الله التي لا تحصى ، فلما ذا الجهل؟ ولماذا الكفر؟!
(وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللهِ لا تُحْصُوها إِنَّ اللهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ)
ان كل سنة الهية نعمة ، وكل موهبة نعمة ، وكل قدرة نعمة ، وكل عضو بل كل جزء من عضو ، بل كل خلية نعمة ، ان خلايا المخ تعد بالبلايين وفقدان كل خلية يسبب نقصا.
وربنا الغفور ذو الرحمة ، فلو لا غفرانه ، إذا لسلبنا بعض النّعم بسبب غفلتنا عنها وعن شكرها ، كما انه برحمته ، يفيض علينا من نعمه التي لا تحصى.