[٢٥] (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً)
كيف لبثوا هذه المدة؟ وباية حالة وبتدبير اية قوة؟
[٢٦] (قُلِ اللهُ أَعْلَمُ بِما لَبِثُوا)
لا تبحث حول هذا الموضوع ، فالله اعلم كيف ومتى وانّى لبثوا!
(لَهُ غَيْبُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ)
ابصر واسمع وما أشبه صيغ لغوية تفيد المبالغة والتعجب ، اي أعظم الله بما يراه بصرك أو تسمعه أذنك إذ كل شيء تراه أو تسمعه فهو اية لله سبحانه.
(ما لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً)
ليس لله شركاء من آلهة الثقافة والحكم أو كهنة المعابد ، انه الواحد الأحد ولا يشرك في حكمه أحدا ، لذلك على الإنسان ان يتصل مباشرة بالله سبحانه ، ولا يجعل بينه وبين الله واسطة الا إذا امر الله بها وفي حدود ذلك لا أكثر.