أي الويل والثبور علينا.
(ما لِهذَا الْكِتابِ لا يُغادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصاها)
كل سيئة أو خصلة أو حالة نفسية مسجلة في الكتاب ، وحتى النوايا القلبية والأفكار الذهنية تظهر واضحة امامهم.
(وَوَجَدُوا ما عَمِلُوا حاضِراً)
امامهم ، وليس اسم العمل وحده الذي يسجل ، بل ويصبح العمل مجسما يرونه ويحسونه ، فالطيب منه يتحول الى صور طيبة يوم القيامة ، بينما يتحول السيء الى صور مرعبة كالعقارب ، والحيات ، والنيران ، والأغلال ، والظلمات .. و.. و.. لا بظلم من الله ـ حاشاه ـ فهو لم يخلق الناس ليعذبهم بل ليرحمهم ، وانما يحصد الإنسان ما يزرعه في الدنيا ، إن خيرا فخير وإن شرا فشر.
(وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً)