(وَاتَّخَذُوا آياتِي وَما أُنْذِرُوا هُزُواً)
تكمن خطورة هذا السلاح في ناحيتين : فمن جهة حينما يستهزئ الإنسان بالحقيقة ، فأنه لا يمكنه ان يهتدي بها أبدا.
ومن جهة ثانية حينما يستهزئ بها ، فلا يمكن لأحد أن يضرب له مثلا ، أو يأتي له بدليل على تلك الحقيقة لكي يقنعه بها.