لكل شيء وتنزيها لمقام الرسل عليهم السلام. وهكذا نجد في القرآن بيانا لقصص الأنبياء ـ خصوصا تلك التي نقلت على غير وجهها ـ ثم تفسيرا حسنا لموارد الغموض من حياتهم عليهم السلام.
ومما يؤسف له : انّ طائفة من المفسرين راحوا ينقلون الأحاديث الإسرائيلية ويخوضون في اعراض الأنبياء خوضا وبالتالي ينقضون ما عقده القرآن ، ويخالفون ما أراده ، ويسيرون تماما بعكس اتجاهه. بينما كان ينبغي أن يلتزموا بأدب القرآن في الحديث عن الرسل ، الذي يتجلى في سورة الصافات وص بأحلى صورها.