أَنْتُمُ الْفُقَراءُ إِلَى اللهِ
هدى من الآيات :
يتشبث الإنسان ببعض الخيوط الواهية (العنكبوتية) ، ويترك ذلك الحبل المتين الذي لا بد أن يعتصم به ، وتذكّرنا آيات القرآن بأنّ مدبّر السموات والأرض هو الله ، فهو الذي يولج الليل في النهار ، ويولج النهار في الليل ، وسخّر الشمس والقمر ، وأنّ له الملك ، فلما ذا لا ندعوه ، بينما الذين يدعونهم من الشركاء لا يملكون حتى بمقدار قطمير.
وبالذات عند الضراء ، حيث يتحسّس البشر بضعفه الحقيقي ، لا يعقل هؤلاء الأنداد شيئا إذ لا يسمعون النداء ، ولو سمعوا لم يستجيبوا.
أمّا يوم القيامة فهؤلاء لا يشفعون لأحد إذ يكفرون بالمشركين.
ثم يؤكد ربنا هذه الحقيقة قائلا : «(يا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَراءُ إِلَى اللهِ وَاللهُ هُوَ