قالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظامَ وَهِيَ رَمِيمٌ
هدى من الآيات :
تنبض سورة يس بالحقائق الكبرى التي تذكّر بها آيات الذكر في نسق بديع. أو ليست هي قلب القرآن الحكيم ومحور الحديث فيها الرسالة ، ولكنّ الرسالة تتصل بحقيقة البعث ، لأنّها تذكّر به ، ولأنّ الرسالة دليل المسؤولية ، وتتجلّى مسئولية الإنسان في الآخرة.
وفي الدرس الأخير من سورة يس تذكّرنا الآيات بهذه الحقيقة عبر بيان شواهد تدبير الله لحياة البشر.
بينات من الآيات :
[٧١] ظواهر كثيرة نتعامل معها يوميا ، ولكن دون أن نتبصّر ما وراءها من حقائق ، وأعظمها نعم الله السابغة التي تهدينا الى حبّه وشكره ومعرفة أسمائه الحسنى ، ومن أبرزها قدرته وحكمته ، وهما اسمان كريمان يدلان على يوم البعث.