أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخالِصُ
هدى من الآيات :
بعد أن يوجّه القرآن أنظارنا إلى نفسه ، وأنّه تنزيل الربّ العزيز الحكيم ، ينعطف السياق إلى الموضوع الرئيسي لهذه السورة.
(والدرس الأول يشير عادة إلى أهم موضوعات السورة) ألا وهو نفي شراكة الأولياء لرب العزة ، وضرورة إخلاص العبودية لله الذي له الدين الخالص.
ويحتج عليهم أوّلا : باختلافهم الذي يحكم فيه الرب يوم القيامة ، وثانيا : بأنّ الله لا يهديهم لأنّهم قد كذبوا على الله وكفروا بأنعمه ، وثالثا : بأنّ الله وليسوا هم الذي يختار ولدا لو أراد أن يتخذ لنفسه ولدا.
ويختم الحديث بتقديس الله عمّا ينسب اليه المشركون ، لأنه الواحد ودليل وحدته قاهريته لكل شيء وشخص.