الإطار العام
اسم السورة :
اتخذ اسمها من فاتحتها التي شرعت بحمد الله على ما فطر السموات والأرض.
تذكرنا سورة فاطر بمحامد ربنا الكريم الذي فطر السموات والأرض ، وجعل الملائكة رسلا ، وأتقن الصنع ، وأحسن التدبير ، وهو العزيز الحكيم.
ولان معرفة الربّ ينبوع كلّ خير ، وأصل كلّ فضيلة وخلق كريم ، فإنّ القرآن يشفي صدور المؤمنين من أوساخ الغفلة ، ببيان أسماء الله وكريم فعاله وواسع رحمته.
فله الملك والتدبير فما فتحه من رحمة لا ممسك لها ، وما أمسكها فلا مرسل لها.
وضلالة البشر عن هذه الحقيقة تدعوه إلى الشرك بالله العظيم ، ويذكّر القرآن الناس جميعا بأنّ فاطر السموات والأرض ومبتدعهما بدء هو الذي يرزق الإنسان