وتضيف رواية ثانية عن النبي (ص) : «وولايتي وولاية أهل بيتي حتى الممات» (١)
وإذا تدبرنا في سياق الآيات لعرفنا أن أعظم أهداف خلق البشر هو توحيد الله ، ولا يتحقق توحيد العبد ربه إلّا بالتسليم لولاية الله وولاية من عقد الله له الولاية ، ورفض الأنداد والآلهة التي تعبد من دون الله ، أما مجرد الصلاة دون التسليم للقيادة الشرعية فإنها فارغة عن جوهر العبادة. أرأيت الطغاة يمنعون عن الصلاة؟ كلا ... بل ترى بعضهم يبادر إلى بناء المساجد ، وإقامة الصلوات الحاشدة فيها ، ولكنهم يتكبرون في الأرض بغير الحقّ ، فهل تشفع لهم صلاتهم هذه؟ كلا .. لأنهم ينازعون الله رداءه ، ويغتصبون الولاية الالهية ويدعون الناس إلى عبادتهم من دون الله.
__________________
(١) المصدر.