يبيّنه الرسول في سنّته ، وأنّ من كذّب رسولا واحدا أو بكتاب واحد فكأنّما كذّب بالكتاب كلّه وبالرسل جميعا.
(فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ)
ويعرفون أيّ عذاب شديد يجزون به.
[٧١] إنّهم يسحبون بالأغلال التي في أعناقهم والسلاسل التي قيّدوا بها.
(إِذِ الْأَغْلالُ فِي أَعْناقِهِمْ وَالسَّلاسِلُ يُسْحَبُونَ)
يا للخزي! هكذا يقيّدهم الله بعد أن منحهم في الدنيا الحريّة فلم ينتفعوا بها ، بل قيّدوا أنفسهم بأغلال الشهوات وسلاسل الأنظمة الشركية.
[٧٢] ولكن .. في أيّ واد يسحبون؟
(فِي الْحَمِيمِ ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ)
يجرّون في ماء حار محموم ثم إلى أن يبلغوا النار التي يلقون فيها حتى تلتهب بأجسادهم كما يسجر التنّور بالوقود.
[٧٣ ـ ٧٤] كلّ ذلك ـ كما يبدو ـ يجري عليهم في يوم القيامة ، وقبل أن يقتحموا في نار جهنم يقرأ عليهم الحكم الصادر بحقّهم ، والجرم الذي استحقّوا به ذلك الحكم.
(ثُمَّ قِيلَ لَهُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ تُشْرِكُونَ مِنْ دُونِ اللهِ)
لقد آمنوا بالطاغوت ، وخضعوا للمجتمع الفاسد ، للمترفين وأدعياء العلم