العمى هو الكفر بالبعث ، ونكران النشور.
إنّ الريب في يوم الآخرة وبالتالي في المسؤولية يبرّر للنفس التهاون ، وإذا استبدّ بها التهاون لم يهتم بالحق ، ولم يستمع الى داعية ، ولم ينتفع بآيات الله التي تتجلّى في الآفاق والأنفس.
(أَلا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقاءِ رَبِّهِمْ أَلا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ)
إنّهم يشكّون في يوم القيامة وساعة الحساب ، بينما الربّ يحيط بهم إحاطة كاملة ، وسوف لا يفلتون من قبضته ، لأنّه لا منجى منه إلّا إليه ، ولا مهرب من سطواته.