رحمته بين عباده كيفما يشاء ، فيهب لهذا ذكرانا ، ولذلك إناثا ، ويجعل الثالث عقيما؟
ويكرم من يشاء بأعظم مكرمة وهي الوحي ثم يمضي السياق في بيان حقائق عن الوحي ، فتكتمل السورة التي تبيّن جوانب عن النظام السياسي في المجتمع المسلم بالحديث عن الوحي. أو ليس هو محور هذا المجتمع ، وقيمة نظامه السياسي؟
بينات من الآيات :
[٤٧] أعظم ما يعاني منه البشر الغفلة ، حيث تحيط بهم مشاكل يومية تنسيهم قضاياهم الهامّة ، وعادة تحجب الشجرة الناس عن رؤية الغابة المترامية .. ويعالج الذكر هذه الحالة بالإنذار الصاعق من يوم القيامة حيث لا يمكن الفرار من أهواله.
(اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُمْ)
بالاستماع الى داعيه ، والتسليم للحق الذي نزل معه ، والطاعة للقيادة التي أمر بها.
(مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللهِ)
وهل يرد أحد ما يريده الله تعالى؟
(ما لَكُمْ مِنْ مَلْجَإٍ يَوْمَئِذٍ)
فلا أحد ينصر أحدا.
(وَما لَكُمْ مِنْ نَكِيرٍ)
[٤٨] ويعالج القرآن ـ وفي أكثر من آية ـ عقبة نفسية أمام تحمل مسئولية