إنّ مشكلة الكثير من الذين يرفضون الإيمان بالحق والعمل به هو انّهم ينظرون له من خلال البلاء والمعاناة التي يستتبعها الإيمان به ، وليس من علاج لهذه المشكلة أفضل من التوجيه الى نعيم الآخرة الذي هو ثمرة الإيمان والعمل. وحيث ركّز المؤمن حديثه مع أتباع فرعون الغارقين في المادة أراد علاج هذه المشكلة ، فهم يتساءلون : نحن الآن نترك فرعون ونخسر هذا النعيم فما ذا نجد باتباع الحق؟