وَعَدَها أباه» (١) ، «عَذابِي أُصِيبُ بِهِ من أساء» (٢) «أَحْسَنُ أَثاثاً وزيا» (٣) «لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وحربا» (٤) «وَما يَجْحَدُ بِآياتِنا إِلَّا كُلُ جبار كفور» (٥) «بل الذين كفروا في غرة وشقاق» (٦) «ويعزروه ويوفروه» (٧) «يَوْمَ يُحْمى عَلَيْها فِي نارِ جَهَنَّمَ» (٨) «ونتلوا أخباركم» (٩) «صنعة الله ومن أحسن من الله صنعة» (١٠) «فاستعانه الذي من شيعته» ـ بالعين والنون (١١) ـ «سلام عليكم لا نتبع الجاهلين» ـ بالعين (١٢) ـ «فأنا أول العاندين» ـ بالنون (١٣) ـ «من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كاسوتهم» (١٤) «وبادوا ـ بالباء ـ ولات حين مناص» (١٥).
أخبرنا أبو بكر اللفتواني ، أنا أبو صادق محمّد بن أحمد ، قال : سمعت من يحكي أن حمّادا الرواية قرأ يوما «والعاديات صبحا» ، وأن بشار الأعمى الشاعر سعى به إلى عقبة بن سالم (١٦) ، أنه يروي جل أشعار العرب ولا يحسن من القرآن غير أم الكتاب فامتحنه عقبة بتكليفه القراءة في المصحف ، فصحف فيه عدة آيات منها «ومن الشجر ومما تعرشون» وقوله : «كان وعدها إياه» «وليكون لهم عدوا وحربا» «وما يجحد بآياتنا إلّا كل جبار كفور» «وبل الذين كفروا في غرة وشقاق» «ويعزروه وتوفروه» «وهم أحسن أثاثا وزيا» «وعذابي أصيب به من أساء» «ويوم يحمى عليها» «وبادوا ولا تحين مناص»
__________________
(١) في التنزيل العزيز : (... وَعَدَها إِيَّاهُ) سورة التوبة ، الآية : ١١٤.
(٢) سورة الأعراف ، الآية : ١٥٦ وفي النص (مَنْ أَشاءُ).
(٣) سورة مريم ، الآية : ٧٤ وفيها «ورئيا».
(٤) سورة القصص ، الآية : ٨ ونص الآية (.. وَحَزَناً).
(٥) سورة لقمان ، الآية ٣٢ ، وفي التنزيل (.. خَتَّارٍ كَفُورٍ).
(٦) سورة ص ، الآية : ٢ وفي التنزيل (عِزَّةٍ وَشِقاقٍ).
(٧) سورة الفتح ، الآية : ٩ وفي التنزيل «وتعزروه وتوقروه».
(٨) سورة التوبة ، الآية : ٣٥ وفي التنزيل «يحمى».
(٩) سورة محمد ، الآية : ٣١ وفي التنزيل : ونبلو.
(١٠) سورة البقرة ، الآية : ١٣٨ وفي التنزيل صبغة .... صبغة.
(١١) الصواب كما في التنزيل فاستغاثه ، سورة القصص ، الآية : ١٥.
(١٢) الصواب : لا نبتغي سورة القصص ، الآية : ٥٥.
(١٣) الصواب : العابدين ، سورة الزخرف ، الآية : ٨١.
(١٤) سورة المائدة ، الآية : ٩٢ وفي التنزيل : كسوتهم.
(١٥) سورة ص ، الآية : ٣ وفي التنزيل : ونادوا.
(١٦) كذا ، وتقدم في المختصر : سلم.