خمس وثلاثمائة ، قال الصوري : إلّا أنه لم يمت سنة خمس ، توفي سنة سبع وخمسين وثلاثمائة ، وكان حافظا ثقة ثبتا (١).
أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني ، أنا أبو الفرج سهل بن بشر الإسفرايني ـ إجازة ـ قال : سمعت أبا الحسن علي بن عمر بن محمد الحرّاني ـ بمصر ـ يقول : سمعت أبا القاسم حمزة بن محمد بن علي بن العباس الكناني الحافظ ، وجاءه رجل غريب ، فقال له : إن عسكر أبي تميم المغاربة قد وصلوا الإسكندرية ، فقال : اللهم لا تحيني حتى تريني الرايات الصفر ، فمات حمزة رحمهالله ، ودخل عسكرهم بعد موته بثلاثة أيام (٢).
قرأت على أبي محمد السّلمي ، عن عبد العزيز بن أحمد ، أنا مكي بن محمد بن الغمر ، أنا أبو سليمان بن زبر ، قال : قال لي حمزة بن محمد : فيها ولدت ـ يعني سنة خمس وسبعين ومائتين ـ ، ومات حمزة بن محمد في ذي القعدة سنة سبع وخمسين وثلاثمائة ، وهو ابن اثنتين وثمانين سنة.
وذكر أبو طاهر مشرف بن علي بن الخضر التمار ، ونقلته من خطه ، أنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن مرزوق المعدّل ، بمصر قال : توفي أبو القاسم حمزة بن محمد بن علي بن العباس الكناني الحافظ الصدوق ، يوم الأربعاء (٣) من ذي الحجة ـ يعني سنة سبع وخمسين وثلاثمائة ـ ، وكان مولده سنة خمس وسبعين ومائتين في شعبان.
أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني ، أنا أبو الفرج غيث بن علي ، قال : قرأت بخط شيخنا أبي الطاهر بن التمار ، توفي أبو القاسم حمزة بن محمد بن علي بن العباس الكناني الحافظ الصدوق يوم الأربعاء (٤) في ذي الحجة سنة سبع وخمسين وثلاثمائة ، وكان مولده في سنة خمس وسبعين ومائتين في شعبان.
قال ابن الأكفاني : كذا ذكر أبو سليمان بن زبر مولده ، ولم يذكر في أي شهر ، وذكر أبو سليمان بن زبر أيضا وفاة حمزة بن محمد ، فقال : في ذي القعدة سنة سبع وخمسين وثلاثمائة ، وهو أصح.
__________________
(١) نقله الذهبي في سير الأعلام ١٦ / ١٨٠.
(٢) المصدر نفسه ١٦ / ١٨١.
(٣) كذا بالأصل وم.
(٤) كذا بالأصل وم.