وعدي بن حاتم من الكوفة فنزلوا قرقيسياء ، وقالوا : لا نقيم ببلد يشتم فيه عثمان.
أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن أحمد الخطاب ، في كتابه ، أنا محمّد بن الحسين بن الطّفّال ح.
وأخبرنا أبو عبد الله محمّد بن إبراهيم بن جعفر ، أنا سهل بن بشر ، أنا علي بن أحمد بن منير ، قالا : أنا محمّد بن أحمد الذّهلي ، نا موسى بن هارون ، عن محرز بن عون ، نا جرير بن عبد الحميد ، عن مغيرة ، قال : خرج جرير وحنظلة الكاتب وعدي بن حاتم خرجوا من الكوفة مثله.
أخبرنا أبو الحسين محمّد بن كامل بن ديسم ، أنا محمّد بن أحمد بن المسلمة ـ إجازة ـ عن أبي عبيد الله محمّد بن عمران بن موسى ، نا أبو عبد الله الحكيمي ، والحسن بن محمّد المخرمي ، قالا : نا الحسين بن علي بن المتوكل ، نا أبو الحسن المدائني ، عن صدقة بن عبد الله المازني ، قال : مات حنظلة بن الربيع (١) الأسيّدي ، وكان قد كتب لرسول الله صلىاللهعليهوسلم فجزعت عليه امرأته فلامها جاراتها وقلن لها : إن هذا يحبط أجرك ، فتمثلت بشعر رجل رثا حنظلة (٢) :
تعجب (٣) الدهر لمحزونة |
|
تبكي على ذي شيبة شاحب |
إن تسأليني اليوم ما شفّني |
|
أخبرك أني (٤) لست بالكاذب |
|
||
إنّ سواد العين أودى به |
|
حزن (٥) على حنظلة الكاتب (٦) |
__________________
(١) الأصل «ربيعة» انظر ما لاحظناه قبل بشأنه.
(٢) الأبيات في أسد الغابة ١ / ٥٤٢ والاستيعاب ١ / ٢٨٠ هامش الإصابة ، الوافي بالوفيات ١٣ / ٢١٠ والأخير في الإصابة ١ / ٣٦٠.
(٣) في المصادر : تعجبت دعد لمحزونة.
(٤) في المصادر : أخبرك قولا ليس بالكاذب.
(٥) الإصابة : حزني.
(٦) في الاستيعاب : مات حنظلة الكاتب في إمرة معاوية بن أبي سفيان ، ولا عقب له.