كتّاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، قال : وكتب له حنظلة بن ربيعة (١) الأسيّديّ (٢).
أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنا شجاع بن علي ، أنا أبو أحمد بن مندة ، أنا محمّد بن يعقوب بن يوسف ، نا أحمد بن عبد الجبار ، نا يونس بن بكير ، عن محمّد بن إسحاق ، قال : وبعث رسول الله صلىاللهعليهوسلم حنظلة بن الربيع بن المرقّع بن صيفي إلى أهل الطائف.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أحمد بن محمّد بن النّقّور ، أنا أبو طاهر المخلّص ، نا أبو بكر بن سيف ، نا السري بن يحيى ، نا شعيب بن إبراهيم ، نا سيف بن عمر ، عن أبي حارثة ، وأبي عثمان ومحمّد وطلحة قالوا (٣) : وجاء حنظلة الكاتب ، حتى قام على محمّد بن أبي بكر ، فقال : يا محمّد تستتبعك أم المؤمنين فلا تتبعها ، ويدعوك ذؤبان العرب إلى ما لا يخل فتتبعهم ، فقال : ما أنت وذاك يا ابن التّميمية فقال : يا ابن الخثعمية ، إن هذا الأمر إن صار إلى التغالب غلبتك عليه ويحك بنو عبد مناف ، وانصرف عنه وهو يقول :
عجبت لما يخوض الناس فيه |
|
يرومون الخلافة أن تزولا |
ولو زالت لزال الخير عنهم |
|
فلاقوا بعدها ذلا ذليلا |
وكانوا كاليهود أو النصارى |
|
سواء كلهم ضلّوا السبيلا |
ولحق بالكوفة في حديث ذكره في مقتل عثمان.
قرأنا على أبي عبد الله يحيى بن الحسن ، عن أبي الحسين بن الآبنوسي ، أنا أحمد بن عبيد بن الفضل ح.
وقرأنا على أبي عبد الله ، عن أبي نعيم محمّد بن عبد الواحد ، أنا علي بن محمّد بن خزفة (٤) ، قالا : نا محمّد بن الحسين الزّعفراني ، نا ابن أبي خيثمة ، نا يحيى بن معين ، نا جرير ، عن مغيرة ، قال : خرج حنظلة الكاتب ، وجرير بن عبد الله ،
__________________
(١) كذا بالأصل وم ، وفي تاريخ خليفة المطبوع ص ٩٩ وصوبها محققه «ربيع» وفي أسد الغابة : حنظلة بن الربيع ، وقيل : ابن ربيعة ، والأول أكثر.
(٢) الأصل : «الأسدي» والمثبت عن تاريخ خليفة وم.
(٣) الخبر والشعر في تاريخ الطبري (ط بيروت ٢ / ٦٧٣) في حوادث سنة ٣٥.
(٤) الأصل «خرقة» وفي م : خرفه والصواب ما أثبت ، وضبط عن التبصير.