في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الأديب ، أنا عبد الرّحمن بن محمّد بن إسحاق ، أنا حمد بن عبد الله إجازة ح.
قال : وأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنا علي بن محمّد ، قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم (١) ، أنا علي بن أبي طاهر فيما كتب إليّ ، نا الأثرم ، قال : سمعت أبا عبد الله سئل عن أبي اليمان فقال : أمّا حديثه عن صفوان بن عمرو ، وحريز فصحيح ، قال : وسئل أبي عن أبي اليمان ، فقال : كان يسمى كاتب إسماعيل بن عياش ـ كما يسمى أبو صالح كاتب الليث ـ وهو نبيل ثقة صدوق.
أنبأنا أبو الفضل محمّد بن ناصر ، وأبو القاسم إسماعيل بن محمّد بن الفضل ، قالا : أنا أبو الحسين بن الطّيّوري ، أنا أبو إسحاق إبراهيم بن عمر البرمكي ، أنا أبو بكر محمّد بن عبد الله بن خلف ، أنا أبو حفص عمر بن محمّد الجوهري ، أنا أبو بكر الأثرم ، أحمد بن محمّد بن هانئ ، قال : سمعت أبا عبد الله يقول : وأما حديثه ـ يعني أبا اليمان ـ ، عن صفوان ـ يعني ابن عمرو ـ ، وحريز ـ يعني ابن عثمان ـ فصالح.
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنا أبو الميمون بن راشد ، نا أبو زرعة (٢) ، أخبرني الحكم بن نافع ، قال : كان شعيب بن أبي حمزة عسرا في الحديث ، فدخلنا عليه حين حضرته الوفاة ، فقال : هذه كتبي وقد صححتها ، فمن أراد أن يأخذها فليأخذها ، ومن أراد أن يعرض فليعرض ، ومن أراد أن يسمعها من ابني فليسمعها فإنه قد سمعها مني.
أخبرنا أبو محمّد طاهر بن سهل ، نا أبو بكر أحمد بن علي الخطاب ، أنا بشرى بن عبد الله الرومي ، أنا أحمد بن جعفر بن حمدان ، نا محمّد بن جعفر الراشدي ، نا أبو بكر الأثرم ، قال : سمعت أبا عبد الله ـ يعني أحمد بن حنبل ـ ، وسئل عن أبي اليمان ، وكان الذي سأله عنه قد سمع منه ، فقال له : أي شيء تنبش على نفسك ، ثم قال أبو عبد الله هو يقول أنا شعيب واستحل ذلك بشيء عجب (٣) ، قال أبو عبد الله : كان أمر شعيب في الحديث عسرا ، وكان علي بن عياش سمع منه وذكر قصة لأهل حمص أراها
__________________
(١) الجرح والتعديل ١ / ٢ / ١٢٩.
(٢) تاريخ أبي زرعة الدمشقي ١ / ٤٣٤ وانظر تهذيب التهذيب ١ / ٥٨٣ وسير الأعلام ١٠ / ٣٢١.
(٣) تهذيب التهذيب : بشيء عجيب.