مقتول القتلة (١) ، أمير النور (٢). صوابه البرزة (٣).
قال : وحدّثني أبي أحمد (٤) ، حدّثني أبي عبد الله ، قال : جاء يوما يشتري سمكا فاستعان برجل يشتري له ، فقال له السّمّاك : انظر ـ أصلحك الله ـ أي شحم في بطنها؟ فقال : ظلم تقول إنما استعنا بهذا (٥) عليك لتكفينا مئونتك ، وكان فقيرا ، وكان يدعى إلى الطعام وهو جائع ، فيلبس مطرف خزّ له قديم ، ثم يدخل العرس ، فيبارك ولا يأكل عزة نفس.
وكان الحكم بن هشام عسرا في الحديث فلما جاءه ابن المبارك انبسط إليه وحدثه ، وكان مؤاخيا لأبي حنيفة.
قال صالح : قال أبي أحمد (٦) : الحكم بن هشام الثقفي من أنفس ثقيف ، وكان ثقة. وكان يقول : إنما (٧) كان هذا المنبر مجلس الحي ـ يعني منبر الكوفة ـ لكثرة من وليه من ثقيف ، وروى عن قتادة ، وعبد الملك بن عمير (٨).
حدّثنا أبو محمّد بن طاوس ـ إملاء ، وقراءة ـ أنا طراد بن محمّد ، أنا أبو الحسين بن بشران ، أنا أبو الحسين أحمد بن محمّد بن جعفر الجوزي ، نا ابن أبي الدنيا ، حدّثني القاسم بن هاشم ، حدّثني محمّد بن عبد الحميد الطائي ، نا هشام بن الكلبي ، قال : قال الحكم بن هشام لابن ابن له وكان يتعاطاه الشراب : أي بني إياك والنبيذ فإنه قيء في شدقك ، وسلح على عقبك وحدّ في ظهرك ، وتكون ضحكة للصبيان وأميرا للذبان (٩).
__________________
(١) بالأصل «مقمول القملة» والمثبت عن تاريخ الثقات للعجلي.
(٢) مهملة بالأصل والمثبت عن تاريخ الثقات.
(٣) كذا بالأصل وفي م : «البررة».
(٤) تاريخ الثقات ص ١٢٨ وابن العديم ٦ / ٢٨٩٧.
(٥) استدركت عن هامش الأصل وبجانبها كلمة صح.
(٦) تاريخ الثقات ص ١٢٧ وابن العديم عن العجلي ٦ / ٢٨٩٧.
(٧) في تاريخ الثقات : لنا.
(٨) قوله : «وروى عن قتادة وعبد الملك بن عمير» سقط من تاريخ الثقات للعجلي ، وهو مثبت في ابن العديم.
(٩) بغية الطلب ٦ / ٢٨٩٨.