يا رب فانصره وابد عرشه |
|
فيدوم في ظفر وفي عز وفي |
فلأنت موئلنا ومنك غياثنا |
|
وإليك مرجعنا فلا تتأفف |
إنا نردد قول ألطف شاعر |
|
يا خيبة المسعى إذا لم تسعف |
قصيدة الشيط عبد المؤذن
من أدباء طرابلس
نحن قوم شعارنا الوطنية |
|
ما لنا غير صدقنا من مزية |
فاختبرنا إن راج سوق المنية |
|
فترانا بعزة وحمية |
نبذل الروح في سبيلك أنور |
|
ربنا قال في الكتاب أطيعوا |
فأطعنا والكل منا سميع |
|
يتفانى وضيعنا والرفيع |
ويخوض الأخطار وهي نجيع |
|
ويلبي النداء والموت أحمر |
شهد الله إن في سوريا |
|
أمة تسلك الصراط السويا |
تسأل الله أن ترى تركيا |
|
ذات بطش وعزها أبديا |
ولواها على البسيطة ينشر |
|
جرد اليوم أن أردت السيوفا |
ثم رتب للموت منا الصفوفا |
|
وانتدبنا فإن غلبنا الألوفا |
فتحقق ثباتنا الموصوفا |
|
أو فدعنا نموت حزنا ونقهر |
خض بنا البحر واقطع النار جهرا |
|
أو فقاتل بنا بني الغرب طرا |
واجتهد أن تخط في الأرض ذكرا |
|
لك حتى يموت خصمك قهرا |
ويقول الجميع طوعا لأنور |
|
حولك الآن ثلة من أسود |
أنتجتهم بيروت من كل صيد |