يزين بها التاريخ صدر حياته |
|
كما زان أجياد الكرائم جوهر |
فإن تك فيك الشام تزهى ربوعها |
|
فإنك للإسلام والشرق مفخر |
تركت «بوانكاره» تكرّ همومه |
|
عليه ، «وجورج» هام حزنا وقيصر |
وأنزلت فيهم كل رعب ، فأوجفوا |
|
حذار الردى ، والهول كالبحر يزخر |
فهاموا يرومون النجاة كأنهم |
|
قطّا راعها في واسع الجو أنسر |
سيلقون في مصر العزيزة مثلما |
|
لقوا في «فروق» شدة لا تقدر |
فآسادنا في واسع التيه زؤر |
|
وخيل وغانا للإغارة ضمر |
فهيا إلى مصر ، ففيها عصابة |
|
تجور وأهلوها على الخسف صبر |
يذوقون من بأس العدى كل مرة |
|
وليس لهم إلا «جمال» و «أنور» |
درر التهاني
قصيدة حسين أفندي حبال صاحب جريدة أبابيل
في مدح القائد الأعظم
روض المسرة أينعا |
|
بالقادمين وأمرعا |
أهلا بأكرم معشر |
|
حيوا فأحيوا الأربعا |
قوم بحد سيوفهم |
|
نالوا المقام الأرفعا |
سادوا فشادوا بالعلى |
|
للدين حصنا أمنعا |
وبسيف «أنور» فرقوا |
|
شمل العدى المجتمعا |
وبعزمه وبحزمه |
|
طود الخطوب تصدعا |
وبحلمه وببأسه |
|
ملك القلوب وروعا |
النصر من أنصاره |
|
يسعى له أنى سعى |
أكرم بأكرم ناظر |
|
حاز الفضائل أجمعا |