يا أمة لبني
عثمان تنتسب
|
|
لأنت في عزة
تحنى لها الركب
|
أدركت هام السهى
في أعين سلفوا
|
|
مجدا يخلده
التاريخ والكتب
|
من عهد عثمان رب
السيف ما برحت
|
|
تسمو إلى الغاية
العليا بك الرتب
|
أعلى منارك يوم
الفتح من خضعت
|
|
له الصعاب وهانت
عنده النوب
|
محمد بطل الدنيا
الذي استبقت
|
|
تجري بخدمته
الأقلام والقضب
|
وضمّ شملك «ياووز»
فزدت علا
|
|
لما توحد فيك
الترك والعرب
|
أحيى الخلافة من
أضحى بها سندا
|
|
من المحاريب
تتلى باسمه الخطب
|
وحين جاء «سليمان»
غدوت به
|
|
نورا أشعته
القانون والأدب
|
فأنت منبت أبطال
الدهور على
|
|
رغم الشعوب
الأولى لولاك ما رهبوا
|
تفاخرين البرايا
بالأولى نبغوا
|
|
وفي السباق لك
المضمار والقصب
|
من مثل أنورك
الغازي إذا ازدحمت
|
|
من حولك
الكارثات الدهم والكرب
|
أو من يضاهي
جمالا في حماسته
|
|
فردا به تتقي الأزمات
والخطب
|
يمشي إلى الخطر
الداهي فيدفعه
|
|
بساعد ليس يعرو
عزمه تعب
|
يا يوم تموز
والدستور ما شهدت
|
|
كمثل مجدك مجدا
قبلك الحقب
|
أعلنت الأرض طرا
مجد أمتنا
|
|
بأنور قصرت عن
نوره الشهب
|