والسعادة ، صارخا ليحي أنور الأمة وليحي جمالها ، ولتحي الجيوش العثمانية وجيوش حلفائنا الألمانيين والنمسويين والمجريين.
تحية الوزيرين
هي القصيدة التي ألقاها الشيخ مصطفى الغلاييني في مأدبة البلدية
إكراما للوزيرين الخطيرين أنور باشا وأحمد جمال باشا
«جمال» التهاني في سما الشام أزهر |
|
وبدر المعالي في حمى العرب «أنور» |
وروض المنا فينا أريض ، وعوده |
|
بزهر الأماني الغرريان مثمر |
عشقنا «جمال» الترك وهو محجب |
|
فلما بدا زاد الهيام المسعر |
و «أنورها» قد كان في القلب حبه |
|
ضميرا ، به سر المحبة مظهر |
فلما تجلى والجلال يحوطه |
|
شدونا : قفوا ، هذا الكمال المصور |
تجلى بأخلاق النبي محمد |
|
فأشرق بدر بالفضيلة مقمر |
وجلت معالي الفضل ، فيه فأثمرت |
|
معاني لم يبلغ حماها التصور |
فخلت بنات الشعر حيرى بما رأت |
|
تهيم ، فمعناه أجل وأكبر |
إذا وردت يوما معين كماله |
|
فليس لها عن مورد الفضل مصدر |
وكيف تطيب النفس عن ورد فضله |
|
وموردها ، وهي الظميئة ، كوثر |
بك الدين ، دين الله يزهى ، وركنه |
|
يعز ، وهامات المكارم تفخر |
تسنمت دست الأمر ، والخطب فادح |
|
فروعته ، والذعر كالغيث يهمر |
فأصلحت ما أثأت يد الجهل جاهدا |
|
فعاد رداء المجد وهو مطهر |
وجاهدت حتى عاد للدين عزه |
|
وباء عدو الله بالخزي يعثر |
برزت إليه والأسنة شرّع |
|
وخطب الرزايا للمنايا مشمر |
فأوقع فيه سيفك العضب محنة |
|
ستذكر حتى يحشر الناس محشر |