وغزاة «عثمان»
مشوا
|
|
من كل ليث قسور
|
تنهال مقذوفاتهم
|
|
كالعارض المتفجر
|
دحروا أعاديهم
ففر
|
|
ت كالظباء النفر
|
هجروا المضايق
وانثنوا
|
|
بتحرق وتحير
|
وغدا بنو عثمان
|
|
بين مهلل ومكبر
|
يروون للأحفادتا
|
|
ريخا جليل
الأسطر
|
حييتم يا نخبة
ال
|
|
عظماء روح
المحضر
|
فلأنتم أنوارنا
|
|
بدجى الزمان
الأغبر
|
تتعهدون ربوعنا
|
|
بعناية وتدبر
|
فنعيش عيشة غبطة
|
|
في عصر سليم
مزهر
|
ونحل أخصب بقعة
|
|
ونذوق أعذب كوثر
|
ونصافح العياء
في
|
|
ظل «الهلال»
الأنور
|
قصيدة يوسف أفندي نعمان بريدي
زها الشرق لما
لاح أنورنا الفرد
|
|
فمن وفده نور
ومن وجهه سعد
|
على صدره نجم
يتوج رأسه
|
|
هلال كما بالحسن
قد توج الخد
|
تدلى عليه وهو
بالمجد زاهر
|
|
كأني به من فوق
عروته ورد
|
أمير المعالي
أنور الفرد من رقى
|
|
إليها بتعظيم
فصافحه الحمد
|
محرر أوطان من
الظلم والشقا
|
|
وباعث آمال لنا
ضمها اللحد
|
أميري وما أحلى
إمارتك التي
|
|
أنالكها الإقدام
والحزم والجد
|
سموت إلى
العلياء فردا ولم تزل
|
|
ترقى بها فردا
وقائدك المجد
|
ويا طالما قد
مثلتك عقولنا
|
|
وأنت عن الأنظار
يحجبك البعد
|
| |