وذكره بما ذكر له مع جماعة العلماء ما أجراه القائد العام أحمد جمال باشا من الإصلاحات ، وحمد الله على أن الباشا رأى آثار أخيه جمال باشا رأي العين حتى أن أنور باشا صرح بأنه رأى من هذا القبيل فوق ما سمع.
أما تبرعات أنورنا في لواء القدس فكثيرة ، منها للفقراء ، ومنها لكنيسة القيامة ، ومنها لخدمة الحرم القدسي ، ومنها لخدمة السيد الخليل ، ومنها لبعض المساتير والعلماء والأدباء ، وكذلك كانت تبرعاته لأهالي لواء عكا.
هناء اللقاء
قصيدة الشيخ علي ريماوي المقدسي
يا مرحبا بحبيب الشعب «أنوره» |
|
و «بالجمال» جمال السمر والقضب |
مذ قيل أنور روح الشعب في حلب |
|
قد ماجت القدس من صفو ومن طرب |
ترى النفوس على طول القطار له |
|
من شدة الشوق ملقاة على القضب |
بها انتظارا إلى ميمون طلعته |
|
ما بالقطار من التضرام واللهب |
زيارة ملأت سورية فرحا |
|
من العريش إلى حمص إلى حلب |
يا محيي الشعب من عدم ومن عدم |
|
ومنقذ الشعب من ضيق ومن كرب |
شعب بك اليوم قد شدت عزائمه |
|
وكان ميتا على يأس من الأرب |
لم ينسك الوفد بل لم ينس ما فطرت |
|
عليه سيماك من لطف ومن أدب |
قد زار جيشك في ساحاته فرأى |
|
أسد العراك بغيل المعقل الأشب |
لله جيشك والرحمن ناصره |
|
فقد تسامى على الجوزاء والشهب |
جيش تألف والإسلام رايته |
|
من خيرة العنصرين الترك والعرب |
سارت بجحفلة الأقدار تقدمها |
|
ملائك الله فوق الخيل والنجب |
تسربلت بدروع الوحي واعتقلت |
|
من نبعة النور أطراف القنا السلب |