فبينما في ربى لبنان تنظره |
|
إذ أمّ بيروت منه صارم ذكر |
يسعى وغايته الإخلاص مجتهدا |
|
ودأبه الجد والتفكير والسهر |
تلك المزايا التي خص الإله بها |
|
قوما هم الناس إن عدوا وإن ذكروا |
تلك السجايا التي لو أنها قسمت |
|
بين البرية لم يحدث بها كدر |
تلك المناقب إن عدت فليس لها |
|
عد فتحصى ولا حد فتنحصر |
فاهنأ بما نلت من مجد ومن شرف |
|
لا زال يخدمك الإقبال والقدر |
واقبل تحية إخلاص يخلدها |
|
في ذكر أوصافك التاريخ والسير |
محمد سامي برادة