الحديث رقم ٣١٢ ج ١ والمراجع المدونة تحته والحديث ٣١٦ ، والحديث رقم ٦٤١ و ٦٤٨ ، والحديث ٦٥٩ والحديث رقم ٩٢٨ والحديث رقم ١٠٩١ ، وقد بيّن الإمام جعفر الصادق أسماء ال ٣١٥ أو ٣١٢ وإلى أي بلد ينتمي كل واحد منهم راجع الحديث رقم ١٠٩٩ و ١١٠٠ ].
٢ ـ وجاء في الحديث رقم ٣١٦ .. أنه إذا انقطعت التجارات والطرق وكثرت الفتن خرج سبعة رجال علماء من أفق شتى على غير ميعاد يبايع لكل رجل منهم ثلاثمائة وبضعة عشر رجلاً حتى يجتمعوا بمكة فيقول بعضهم لبعض ما جاء بكم؟ فيقولون جئنا في طلب هذا الرجل « يعني المهدي ، ويبحثون عن المهدي ثم يعثرون عليه في النهاية ويبايعونه ويضعون أنفسهم تحت تصرفه ».
٣ ـ الخضر وإلياس من أصحاب المهدي أيضاً ، الخضر في البحر والياس في البر يجتمعان كل ليلة عند الردم الذي بناه ذو القرنين بين الناس وبين ياجوج وماجوج ويحجان كل سنة ويشربان من ماء زمزم ، [ راجع الحديث رقم ٣١٥ ج ١ ]. ومن المؤكد أنهما سيشهدان بيعة الإمام المهدي بين الركن والمقام سيبايعانه ، فمن غير الممكن عقلاً أن تتم البيعة دون علمهما ، أو يشهدا البيعة فلا يبايعان ، لأن المهدي المنتظر ولي الله مثلهما ، وهو حبيبهما وصديقهما.
٤ ـ وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس عن النبي أنه قال : « أصحاب الكهف أعوان المهدي ». « راجع الحديث رقم ٣١٣ ، والمراجع المدونة تحته ].
٥ ـ وروى الإمام على : « ... فيجمع الله تعالى له قوماً قزع كقزع السحاب ، يؤلف الله بين قلوبهم ، لا يستوحشون إلى أحد ، ولا يفرحون بأحد يدخل فيهم على عدة أصحاب بدر ، لم يسبقهم الأولون ولا يدركهم الآخرون ، وعلى عدد أصحاب طالوت الذين جاوزوا معه النهر ». [ راجع الحديث رقم ٦٤١ ، والمراجع المدونة تحته ؛ منها المستدرك للحاكم ج ٤ ص ٥٥٤ ، ومقدمة ابن خلدون ص ٢٥٢ ـ ٢٥٣ ف ٤٣ ... ].
ومثله قوله أيضاً : « ... وبقي المؤمنون ، وقليل ما يكونون ، تجاهد معه عصبان جاهدت مع رسول الله يوم بدر لم تقتل ولم تمت ». [ راجع الحديث رقم ٦٤٦ ].