٨ ـ قال الإمام الباقر : « حديثنا صعب مستصعب ، لا يحتمله إلا ملك مقرب ، أو نبي مرسل ، أو مؤمن ممتحن ، أو مدينة محصنة ، فإذا وقع أمرنا ، وجاء مهدينا ، كان الرجل من شيعتنا أجرأ من ليث ، وأمضى من سنان ، يطأ عدونا برجليه ، ويضربه بكفيه ، وذلك عند نزول رحمة الله وفرجه على العباد ». [ راجع الحديث رقم ٨٢٢ ج ٣ ].
٩ ـ وروى الإمام الباقر : « اسمه اسمي » ، قال الراوي : أيسير بسيرة محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم؟ فقال الباقر : « هيهات هيهات يا زرارة ما يسير بسيرته ، قلت : جعلت فداك لم؟ قال : أن رسول الله سار في أمته بالمن ، كان يتألف الناس ، والقائم يسير بالقتل ، بذلك أمر في الكتاب الذي معه أن يسير بالقتل ولا يستتيب أحداً ، ويل لمن ناوأه ». [ الحديث رقم ٨٤٠ ج ٣ ].
١٠ ـ وروى الإمام الباقر أيضاً : « لو يعلم الناس ما يصنع القائم إذا خرج لأحب أكثرهم أن لا يروه مما يقتل من الناس ، أما إنه لا يبدأ إلا من قريش ، فلا يأخذ منها إلا السيف ولا يعطيها إلا السيف ، حتى يقول كثير من الناس ، ليس هذا من آل محمد ، ولو كان من آل محمد لرحم ». [ الحديث رقم ٨٤١ ج ٣ ].
١١ ـ روى الإمام الباقر أيضاً : « ... لما قتل الحسين ضجت عليه الملائکة إلى الله تعالى بالبكاء والنحيب وقالوا : إلهنا وسيدنا ، أتغفل عمن قتل صفوتك وابن صفوتك ، وخيرتك من خلقك » ، فأوحى الله عز وجل اليهم : « قروا ملائكتي فوعزتي وجلالي لأنتقمن منهم ولو بعد حين ثم كشف الله عن الأئمة من ولد الحسين للملائكة ، فسرت الملائكة بذلك ، فاذا أحدهم قائم يصلي ، فقال عز وجل : بذلك القائم أنتقم منهم ». [ الحديث رقم ٨٤٩ ] فالإمام المهدي إحدى مهماته هي ثأر الحسين.
١٢ ـ وروى الإمام الصادق ... « ويملأ الأرض قسطأ وعدلأ كما ملئت جوراً وظلماً ، ويقتل حتى يقول الجاهل لو كان هذا من ذرية محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم لرحم ». [ الحديث رقم ١١٠٨ ].
١٣ ـ وروى الإمام الصادق أيضا : « ... إذا خرج القائم لم يكن بينه وبين