بلغ عددهم ١١٧٩٧ طالبا وفي سنة ١٩٢٩ بلغ عددهم ١٠٦٨٠ طالبا وفي سنة ١٩٣٣ بلغ عددهم ٨٩٤٥ طالبا وفي سنة ١٩٣٨ بلغ عددهم ١٣١٦٣ طالبا وفي سنة ١٩٤١ بلغ عددهم ١٤١١٦ طالبا وفي سنة ١٩٤٧ بلغ عددهم ١٧٥١٤ طالبا.
ميزانية الأزهر :
وكانت ميزانية الأزهر عام ١٨٩٢ م مبلغ ٤٣٧٨ جنيها حيث كانت مرتبات العلماء ضئيلة في ذلك العهد. فكان مرتب العالم ذي الدرجة الأولى مائة وخمسين قرشا ، وذي الدرجة الثانية مائة قرش ، وذي الدرجة الثالثة خمسة وسبعين قرشا. وكانت المرتبات محدودة العدد. فكان المدرس الجديد لا يمنح مرتبا الا إذا توفي احد المستحقين من قبل ، ويكتفي بالجراية. وفي ذلك العهد لم يكن فيه إحالة على المعاش. فالعالم يتقاضى مرتبه إلى الوفاة. وبقي الحال كذلك إلى سنة ١٩٠٩ م. ففي ذلك التاريخ طلب العلماء من أولياء الأمور النظر في حالة الأزهر بما يلائم حال العصر من وضع الدرجات ورفع المرتبات ، حتى تتسع لكل العلماء المدرسين ، مع طلب إصلاحات اخرى ، ولما رأى أولياء الأمر أن حالة الأزهريين اشتدت ، وانقلبت الحالة الى ثورة جامحة استغلتها بعض الأحزاب السياسية ، قرروا إجابة طلبهم أولا في وضع الدرجات ، وان المدرس يتقاضى ثلاثة جنيهات شهريا. ـ وقد كان مرتب الشيخ محمود أبي العيون المدرس في الأزهر بعد تخرجه عام ١٩٠٨ خمسة عشر رغيفا ، وظل يتناول هذا الأجر إلى يونيه سنة ١٩٠٩ م ، فرتب له ثلاثة جنيهات كزملائه.
ومن ذلك الوقت بدأ الأزهر يسير في طريق النظم المالية في الدولة.
وفي سنة ١٩١٢ بلغت ميزانية الأزهر ٥٩٩٢٤ جنيها ـ وفي سنة ١٩٢٠ بلغت ٢٠٦٨٨١ جنيها. وبلغت ميزانية الجامع الأزهر والمعاهد الدينية العلمية في سنة ١٩٢٨ المالية ٠٠٠ ، ٣٠٥ جنيه منها ٨٣٧ و ١٩٤ مخصصة للجامع الأزهر ، ويبلغ عدد الأساتذة المدرسين بالجامع الأزهر في العام