ومشى إلى الحلقات فانفرجت له |
|
حلقا كهالات السماء منورا |
حتى ظننا الشافعي ومالكا |
|
وأبا حنيفة وابن حنبل حضرا |
إن الذي جعل العتيق مثابة |
|
جعل الكناني المبارك كوثرا |
العلم فيه مناهلا ومجانيا |
|
يأتي له النزاع يبغون القرى |
يا فتية المعمور سار حديثكم |
|
ندا بأفواه الركاب وعنبرا |
المعهد القدسي كان نديه |
|
قطبا لدائرة البلاد ومحورا |
ولدت قضيتها على محرابه |
|
وحبت به طفلا وشبت معصرا |
وتقدمت تزجي الصفوف كأنها |
|
(جاندرك) في يدها اللواء مظفرا |
هزوا القرى من كهفها ورقيمها |
|
أنتم لعمر الله أعصاب القرى |
الغافل الأمي ينطق عنكمو |
|
كالببغاء مرددا ومكررا |
يمسي ويصبح في أوامر دينه |
|
وأمور دنياه بكم مستبصرا |
لو قلتمو اختر للنيابة جاهلا |
|
أو للخطابة باقلا لتخيرا |
ذكر الرجال له فأله عصبة |
|
منهم ، وفسق آخرين ، وكفرا |