الثاني : الباب العباسي وهذا الباب في صف الباب الأول وهو باب شامخ ذو فخامة وشأن ، أحدثته الأوقاف عند تأسيس الرواق العباسي منقوش على واجهته من الخارج في الحجر بالحروف المموهة بالذهب من أعلاه : كان الإنشاء والفراغ في عهد إدارة فيضي باشا لعموم الأوقاف بمباشرة صابر بك باشمهندس عموم الأوقاف ، وتحت ذلك بيتان فيهما تاريخ الإنشاء.
ومنقوش تحت ذلك آية (إِنَّما يَعْمُرُ مَساجِدَ اللهِ) من الجانب الأيمن إلى الجانب الأيسر ومن داخل هذا الباب فناء يصل لباب يصل لصحن الأزهر وعلى يمين الداخل باب زاوية الرواق العباسي المعدة للتدريس.
الثالث : باب المغاربة وهو تجاه درب الأتراك ويتوصل منه إلى صحن الجامع بعد المرور بين رواق المغاربة ورواق السنارية والأتراك.
الرابع : باب الشوام يقابله الوكالة التي أنشأها السلطان قايتباى ويسلك منه إلى المقصورة القديمة.
الخامس : باب الصعايدة هو بعد باب الشوام تجاه حارة الباطلية وله بابان ، كل باب ذو مصراعين وهو من إنشاء المرحوم الأمير عبد الرحمن كتخدا ويتوصل منه بين المرور بعد رواق الصعايدة ومدفن الكتخدا الى باب واحد يوصل الى المقصورة الجديدة التي هي من إنشاء الكتخدا.
السادس : باب الحرمين وهو يسلك من رواق الحرمين وهو مغلوق أبدا وهو من إنشاء الكتخدا.
السابع : باب الشوربة وهو تجاه رقعة القمح بجوار منزل السيد عمر مكرم نقيب الأشراف بالديار المصرية سابقا وهو من إنشاء الأمير عبد الرحمن كتخدا ويتوصل منه إلى المقصورة الجديدة بساحة طويلة تنتهي إلى مدفن في زاوية المسجد يقال له مدفن الست نفيسة البكرية بنت الشيخ محمد بن عبد الله جلال الدين البكري الصديقي وهو صاحب المسجد القريب من باب الشوربة أمام عطفة الشيخ الأمير وسمي باب الشوربة لقربه