١٣ ـ عبد اللطيف بن عيسى بن الحصباي الأزهري الشافعي ، تكسب بالشهادة أولا ثم أصبح قاضيا درس بالمدرسة الباسطية وغيرها.
١٤ ـ ومن أئمة الصوفية : الشيخ الدردير رحمه الله.
بقى أن نذكر بعض أمراء المماليك درسوا بالأزهر وتأثروا بعلمائه وحملوا علم التصوف ومنهم الامير الصوفي صاحب المبرات المقصود بالشفاعات «اينال» كان حنفيا جركسيا من مماليك «نوروز الحافظي» نائب الشام ، تجرد «اينال» هذا في أيام أستاذه ، وجال في بلاد الروم وغيرها بعد اشتغاله ودراسته بالجامع الازهر ثم قدم القاهرة ، وافتدى به تلميذه الصوفي الأمير «خجابردي» مات اينال سنة ٨٦٤ ه ودفن بزاوية خجابردي المذكور.
وهذا يؤكد ما قلناه سابقا من أن أمراء المماليك ، تأثروا بالتصوف في هذا العصر الذي نؤرخ له ، وكانت لهم بالأزهر وغيره خيرات ومبرات (١).
__________________
(١) راجع مجلة التصوف الإسلامي ١٩٨٣ .. د. مجاهد توفيق الجندي.