الطنطاوي على تدريسه .. كما حرض تلميذه الآخر رفاعة الطهطاوي على تدريس الحديث والسنة عن طريق المحاضرة ، وبلا نص ، مما لم تكن له سابقة في تاريخ الأزهر.
ويروي تيمور باشا من ان علماء الأزهر غضبوا ايما غضبة عند تعيين الشيخ حسونة النواوى شيخا للأزهر.
وكان لهذه الغضبة أكثر من سبب ، ولكن أبرز هذه الأسباب ، انه جاء مؤيدا لتدريس الحساب والهندسة والجبر وتقويم البلدان وما إليها في الأزهر ، بدعوى أنها علوم مستحدثة ، بينما هي في الحق علوم قديمة ، اشتغل بها المسلمون الأوائل ، وألفوا فيها كثيرا ، وكانت تدرس في الأزهر قبل نكسته.
ولكن خصوم الشيخ حسونة زعموا أنها من علوم الفرنجة ، وأنها ما أدخلت إلى الأزهر إلا للقضاء على العلوم الشرعية أو تقليل الرغبة فيها.