مؤلفات عدة تدل على غزارة علمه في (الحديث وفقه الشافعية والمواريث والتصوف).
١ ـ حاشية على شرح القرافي لمنظومة ابن فرح الأشبيلي (كما شرحها كثيرون لأهميتها).
٢ ـ حاشية على شرح ابن قاسم
٣ ـ رسالة في أحكام القول في (الكلب والخنزير) على مذهب الشافعي.
٤ ـ حاشية على شرح السبط على الرحبية في المواريث.
٥ ـ الميثاق والعهد فيمن تكلم في المهد.
٦ ـ رسالة في الدلائل الواضحات في إثبات الكرامات (في التصوف والتوحيد).
تولى مشيخة الأزهر سنة ١١٠١ ه ولقى ربه سنة ١١٠٦ ه.
* * *
الشيخ محمد النشرتي
كان من أعلام المالكية ولم يعثر له على ترجمة دقيقة.
ولكنه كان واسع العلم وتتلمذ على يده نخبة من فقهاء عصره منهم (الديربي الشافعي الأزهري) صاحب المؤلفات العديدة (عبد الحي بن الحسن بن زين العابدين) العالم الشهير (والمحدث الأصولي الشهير بالجوهري) وكان بمثابة شيخ لعلماء المالكية.
ولد ببلدة (نشرت) بمحافظة كفر الشيخ وحفظ القرآن ودرس في الأزهر ولما تولى مشيخة الأزهر سنة ١١٠٦ ه ظل يواصل الدرس وشغله منصبه وطلابه عن التأليف ولقد سئل جمال الدين الأفغاني لماذا لم تترك