في سنة ١٩١٦ عين سكرتيرا لمجلس الأزهر الأعلى واستطاع أن يتعرف على كبار العلماء وأصبح بيته ندوة يومية يؤمها الأدباء والشعراء.
وفي سنة ١٩١٧ أنشأ رجل سويدي ما سمى (بجامعة الشعب) وألقى فيها الشيخ مصطفى عدة محاضرات ثم انضم إلى حزب (الأحرار الدستوريين) ثم صدر قرار بتعيينه مفتشا بالمحاكم الشرعية سنة ١٩٢٠ م.
وفي سنة ١٩٢٧ نقل أستاذا مساعدا في الجامعة ولما خلا كرسي الفلسفة شغله عن جدارة وأعطى طلابه علما متجددا متفتحا ثم أختير وزيرا للأوقاف سنة ١٩٣٨ م.
كما عين عضوا بالمجمع اللغوي سنة ١٩٤٠ ونال رتبة الباشوية سنة ١٩٤١.
وشغل منصب وزير الأوقاف (سبع مرات) وهو ما لم يحدث لأحد وكان أول أزهري يتولى هذا المنصب.
وصدر قانون خاص له ليتولى مشيخة الأزهر سنة ١٩٤٥ ومات سنة ١٩٤٧.
ـ وكان الشيخ مصطفى عبد الرازق أول من وضع مصنفا في العلوم الدينية على منهج علمي بتصنيفه (أصول الفقه).
وكان متعدد المواهب يكتب في الفقه الحديث والتفسير والفلسفة والاجتماع وكان شاعرا مبدعا وصحفيا بارزا.
ومن مصنفاته :
١ ـ ترجمة فرنسية لرسالة التوحيد للشيخ محمد عبده.
٢ ـ رسائل موجزة بالفرنسية عن الأثرى الكبير بهجت بك.
٣ ـ رسائل موجزة بالفرنسية عن معنى الإسلام ومعنى الدين.
٤ ـ التمهيد لتاريخ الفلسفة.