١٩٢٦ وعين مدرسا في معهد أسيوط الديني ثم نقل إلى معهد القاهرة وفي سنة ١٩٣٣ عين مدرسا بقسم تخصص القضاء.
وفي سنة ١٩٣٥ عين عضوا بلجنة الفتوى للمذهب الحنفي.
وفي سنة ١٩٣٦ وقع الاختيار عليه ليكون عضوا في بعثة الأزهر فرحل إلى السربون ورغم قيام الحرب فقد واصل الدراسة في ظروف قاسية ونال الدكتوراه عن بحثه القيم (البابية والإسلام) والبابية أساس البهائية.
وعاد من باريس سنة ١٩٤٣ وعين مدرسا بكلية الشريعة ثم مفتشا للعلوم الدينية ثم عين شيخا للقسم العام والبحوث الإسلامية بالأزهر.
ونال عضوية كبار العلماء سنة ١٩٥١ ببحثه القيم (السياسة الشرعية).
ثم أختير أستاذا للشريعة الإسلامية بكلية الحقوق وعضوا في لجنة الدستور ثم عين شيخا للأزهر سنة ١٩٥٤.
ومن أهم أعماله أنه قرر تدريس اللغات بالأزهر وعنى بالإصلاحات الإدارية وفي عهده سعى لبناء مدينة البعوث الإسلامية لسكنى طلاب العالم الإسلامي بدل الأروقة وكان أول من أدخل التربية العسكرية في الأزهر.
وعين عام ١٩٥٨ وزيرا في اتحاد الدول العربية.
وواصل الكتابة في الصحف وأصدر عدة بحوث هامة في تفسير القرآن الكريم وطاف بكثير من بلاد العالم الإسلامي.
وتوفي سنة ١٩٧٥ م.
ومن مصنفاته :
١ ـ البابية وعلاقتها بالإسلام بالفرنسية.
٢ ـ السياسة الشرعية (في الفقه الإسلامي).
٣ ـ الأحوال الشخصية في الشريعة الإسلامية.