وبهذا البحث نال (عضوية جماعة كبار العلماء).
ونادى بتكوين مكتب علمي للرد على مفتريات أعداء الإسلام وتنقية كتب الدين من البدع والضلالات وكانت مقدمة لإنشاء مجمع البحوث الإسلامية.
وفي سنة ١٩٤٦ عين عضوا في مجمع اللغة العربية وانتدبته الجامعة لتدريس فقه القرآن والسنة لطلبة دبلوم الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق.
وفي سنة ١٩٥٠ عين مراقبا عاما لمراقبة البحوث الإسلامية فوثق الصلات بالعالم الإسلامي.
وفي سنة ١٩٥٧ اختير سكرتيرا عاما للمؤتمر الإسلامي ثم عين وكيلا للأزهر.
وفي سنة ١٩٥٨ صدر قرار بتعيينه شيخا للأزهر.
وقد سعى جاهدا إلى التقريب بين المذاهب الإسلامية.
ورحل إلى كثير من بلاد العالم الإسلامي ولاقى كل إجلال.
وسعى جاهدا للإصلاح بالأزهر وصدر القانون في سنة ١٩٦١.
ودخلت العلوم الحديثة للأزهر وانشئت كليات متعددة وارتفعت مكانة شيخ الأزهر ووجد كل إجلال وتقدير من القادة.
وترك الشيخ مؤلفات عدة منها :
١ ـ فقه القرآن والسنة.
٢ ـ مقارنة المذاهب.
٣ ـ يسألونك (وهي إجابات عن أسئلة في شتى الموضوعات).
٤ ـ منهج القرآن في بناء المجتمع.
٥ ـ المسئولية المدنية والجنائية في الشريعة الإسلامية.
٦ ـ القرآن والقتال.