٢ ـ سيبويه وآراؤه.
٣ ـ مقالات عديدة في مجلة المعرفة.
٤ ـ المسلمون واسترداد بيت المقدس.
٥ ـ محاضرات ألقاها في معهد الدراسات العليا للشرطة.
* * *
الشيخ عبد الحليم محمود
ولد في مدينة (أبو حمد) تابعة لبلبيس شرقية سنة ١٩١٠.
نشأ في أسرة متدينة مشهورة بالكرم وحفظ القرآن الكريم والتحق بالأزهر ولما فتح معهد الزقازيق التحق به كما التحق بمعهد المعلمين ونجح في المعهدين معا ثم رحل إلى القاهرة حيث نال العالمية سنة ١٩٣٢ وكان رحمه الله عالما إسلاميا كبيرا فسيح الآفاق بعيد الأغوار متصوفا زاهدا وجمع بين الثقافة العربية والثقافة الغربية حين رحل إلى السربون وظل في فرنسا ملتزما بالآداب الإسلامية والتقاليد العربية وآثر أن يدرس تاريخ الأديان واستعد للدكتوراه في التصوف الإسلامي واختار شخصية (الحارث بن أسد المحاسبي) وكان بينهما تشابه في المسلك الصوفي وكلاهما يرى أن الكتاب والسنة هما أساس المسلك الصوفي.
وفي أثناء الدراسة قامت الحرب وآثر البقاء حتى نال الدكتوراه سنة ١٩٤٠ في ظروف صعبة بعد انقطاعه عن الوطن وقررت الجامعة الفرنسية طبع الرسالة على نفقتها وهو شرف لم ينله إلا القليل.
وحاول العودة إلى مصر ولكن الطرق كانت مغلقة وما زال ينتقل من بلد إلى بلد حتى اضطر أن يلف حول رأس الرجاء الصالح إلى أن وصل بعد عام.
بدأ مدرسا بكلية اللغة ثم نقل أستاذا بكلية أصول الدين سنة ١٩٥١ فعميدا للكلية سنة ١٩٦٤ وقد ألزم الطلبة بحفظ القرآن الكريم.