أخبرنا أبو الحسين بن كامل ، أنبأ أبو جعفر بن المسلمة في كتابه ، أنا أبو عبيد الله محمّد بن عمران بن موسى ـ إجازة ـ ، حدّثني إبراهيم بن شهاب ، نا الفضل بن الحباب ، عن محمّد بن سلّام قال :
قال الحطيئة (١) يرثي علقمة بن علاثة :
لعمري لنعم الحي من آل جعفر |
|
يجور ان أمسي أدركته (٢) الحبائل |
لقد أدركت حزما وجودا ونائلا |
|
وحلما (٣) أصيلا خالفته المجاهل |
وقدرا إذا ما انفض القوم أرفضت (٤) |
|
إلى نارها سعيا إليها الأرامل |
لعمري لنعم المرء لا واهن القوى |
|
ولا هو للمولى على الدهر خاذل |
وما كان بيني لو لقيتك سالما |
|
وبين الغنى إلّا ليال قلائل |
فلو عشت لم أملل حياتي ، وإن تمت (٥) |
|
فما في حياة بعد موتك طائل |
٤٧٥٧ ـ علقمة بن قيس بن عبد الله بن مالك بن علقمة بن سلامان
ابن كهل ـ ويقال : كهيل ـ بن بكر بن عوف بن النّخع
ـ ويقال بكر بن المنتشر بن النّخع
أبو شبل النّخعي الفقيه (٦)
من أهل الكوفة (٧).
يقال : إنه ولد في عهد النبي صلىاللهعليهوسلم.
وروى عن أبي بكر ، وعمر ، وعليّ ، وعبد الله بن مسعود ، وأبي الدّرداء ، وحذيفة ،
__________________
(١) الأبيات في ديوان الحطيئة ط بيروت ص ٢١٦.
(٢) الديوان : أعلقته.
(٣) الديوان : وبرا ونائلا .. ولبّا.
(٤) في الديوان : أوفضت ، وروايته في اللسان : وفض :
وقدر إذا ما أنفض القوم أوفضت |
|
إليها بأيتام الشتاء الأرامل |
(٥) روايته في الديوان :
فإن تحي لا أملل حياتي وإن تمت
(٦) انظر أخباره في :
تهذيب الكمال ١٣ / ١٨٧ وتهذيب التهذيب ٤ / ١٧٤ وكنيته فيه : أبو شبيل ، والإصابة ٣ / ١١٠ رقم ٦٤٥٤ والتاريخ الكبير ٧ / ٤١ وتاريخ بغداد ١٢ / ٢٩٦ وحلية الأولياء ٢ / ٩٨ وتذكرة الحفاظ ١ / ٤٥ وشذرات الذهب ١ / ٧٠ وسير أعلام النبلاء ٤ / ٥٣ وتاريخ الإسلام (حوادث سنة ٦١ ـ ٨٠) ص ١٩٠ وانظر بهامشه ثبتا بأسماء مصادر أخرى ترجمت له.
(٧) الأصل : الكهف ، والتصويب عن م.