أجزاء ... (١) من حديث ابن زبر قد كتب عليه سماعه بخطه من أبي الحسن بن السمسار في سنة خمس وثلاثين (٢) وأربعمائة ، ومات ابن السمسار في سنة اثنين وثلاثين وأربعمائة.
٤٧٧٩ ـ علي بن أحمد بن علي بن أحمد بن جعفر
أبو الحسن القرشي الحرستاني (٣)
سمع من أبي عبد الله بن أبي الحديد بحرستا بعض جزء (٤) ، وكان خرج إليها متنزها فاتفق حضوره في البستان فقرأ عليه وكتب سماعه عليه ، فلما أتى به ذكر سماعه فقرئ عليه غير مرة ، وسمعه منه جماعة ، ولم يكن الحديث من شأنه.
سمعت منه بحرستا ، وهو آخر من حدّث عن أبي عبد الله بن أبي الحديد.
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن جعفر بحرستا ، أنا القاضي أبو عبد الله الحسن بن أحمد بن عبد الواحد بن أبي الحديد بحرستا سنة ثمانين وأربع مائة ، أنبأ أبو المعمر المسدّد بن علي الحمصي ، أنبأ أبو بكر أحمد بن عبد الكريم الحلبي ، أنبأ أبو الحسن محمّد بن أحمد الرافعي ، نا صالح بن علي النوفلي ، نا أحمد بن شعيب يعني الحرّاني ، وهو ابن أبي شعيب ، نا زهير ، نا الأعمش ، عن المسيّب بن رافع ، عن تميم الطائي ، عن جابر بن سمرة قال :
دخل رسول الله صلىاللهعليهوسلم والناس رافعو أيديهم فقال : «ما لي أراكم رافعي (٥) أيديكم ، كأنها أذناب خيل شمس (٦) ، اسكنوا في الصلاة» [٨٢٤٨].
مات أبو الحسن بن جعفر ودفن يوم الثلاثاء الثالث من شوال سنة إحدى وستين وخمس مائة (٧).
__________________
(١) كلمة غير واضحة بالأصل وم.
(٢) مكانها بياض في م.
(٣) سير أعلام النبلاء ٢٠ / ٤٢١.
والحرستاني نسبة إلى حرستا وهي قرية على باب دمشق قريبة منها.
(٤) تقرأ بالأصل : حرف ، وفي المختصر : خبر.
(٥) الأصل : «رافعو» خطأ ، والتصويب عن م والمختصر.
(٦) شمس جمع شموس ، شمس الفرس شموسا وشماسا : منع ظهره ، فهو شامس وشموس من شمس وشمس (القاموس المحيط).
(٧) زيد في سير أعلام النبلاء : عن نيّف وتسعين سنة.