مات يوم الأحد قبل صلاة الظهر ، ودفن بعد صلاة العصر مستهل ذي الحجة سنة اثنتين وستين وخمسمائة في مقبرة باب الفراديس ، رحمهالله (١).
٤٨٣٨ ـ علي بن الحسن بن الحسين
ابن علي بن عبد الله بن العباس بن علي
أبو الحسن بن أبي علي السّلمي الموازيني (٢)
سمع أبا علي ، وأبا الحسين ابني أبي نصر ، وأبا عبد الله محمّد بن عبد السلام بن سعدان ، وأبا القاسم بن الفرات ، ورشأ بن نظيف ، والأهوازي ، وأبا عبد الله محمّد بن علي بن يحيى بن سلوان ، وأبوي محمّد : عبد الله بن علي بن عياض بن أبي عقيل ، وعبد الله بن الحسين بن عبدان ، وأبوي القاسم : السّميساطي والحنّائي ، وأبوي الحسن : أحمد بن عبد الواحد بن أبي الحديد ، وعلي بن محمّد بن أبي الهول ، وأبوي بكر : مكي بن جابر (٣) بن عبد الله الدّينوري ، وأحمد بن علي بن ثابت الخطيب ، وأبوي الحسين : ابن مكي ، وطاهر بن أحمد القايني وغيرهم.
سمعت منه أجزاء يسيرة ، وكان مستورا ، ثقة يحفظ القرآن.
أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسن الموازيني ـ قراءة عليه ـ سنة خمس وخمسمائة ، أنا أبو الحسين محمّد بن عبد الرّحمن بن عثمان بن أبي نصر ـ قراءة عليه ـ سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة ، قال : قرئ على القاضي أبي بكر يوسف بن القاسم بن يوسف الميانجي ، نا أبو خليفة الفضل بن الحباب ، نا ابن كثير ، يعني محمّد ، نا شعبة (٤) ، عن أبي التّيّاح ، عن أنس بن مالك قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم [يصلي في مرابض الغنم](٥) [٨٢٨١].
قرأت بخط أبي المجد محمّد بن عبد الله بن أبي سراقة ، حدّثني الشيخ أبو الحسن علي بن الحسن بن الحسين الموازيني أن مولده سنة ثمان وعشرين وأربعمائة.
وذكر غيره أنه سئل عن مولده فقال : في مستهل رجب سنة ثلاثين وأربعمائة ،
__________________
(١) انظر معرفة القراء الكبار ٢ / ٥٢٥ وسير أعلام النبلاء ٢٠ / ٤٦٨.
(٢) ترجمته في العبر ٤ / ٣٣ وسير أعلام النبلاء ١٩ / ٤٣٧ والنجوم الزاهرة ٥ / ٢٢١ وشذرات الذهب ٤ / ٤٦.
(٣) كذا بالأصل وم ، وفي «ز» : جابار ، وهو مكي بن جابار أبو بكر الدينوري ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٨ / ٤١٢.
(٤) مكان «شعبة» بياض في «ز» ، وكتب على هامشها : مكشوط بالأصل.
(٥) ما بين معكوفتين مطموس بالأصل ، والمثبت عن م و «ز» ، والمختصر.