علي بن جعفر الخياط بالكوفة قال : سمعت أبي يقول : رأيت فتى محبوسا في سوق دمشق يرقص ويقول :
يا غافلا مقبلا على أمله |
|
وجاهلا بالفناء في عمله |
كم نظرة لامرئ تسرّ بها |
|
لعلها فيها منتهى أجله |
٤٨٢٦ ـ علي بن جندل
هو ابن العباس بن عبد الله بن جندل.
يأتي بعد (١).
٤٨٢٧ ـ علي بن جوش بن رميح بن المبشر بن الحسين
أبو الحسن التغلبي
من قرية يقال لها استيب (٢) من قرى جبل عوف (٣).
قدم دمشق صبيا ، ولازم التفقه على الفقيه أبي الحسن السّلمي مدة ، ولزم المدرسة بعده ، فصار فقيها.
وسمع الحديث من الفقيه أبي الحسن السّلمي ، وأبي الفتح نصر الله بن محمّد وغيرهما ، واستملى عليّ مدة ، وكتب بخطه كثيرا من كتب الفقه والحديث.
وكان يعلّم الصبيان في المدرسة الأمينية ثم انتقل إلى المدرسة النورية التي بقصر الثقفيين ، واستنابه مدرسها الفقيه أبو البركات عبد رحمهالله (٤) في ذكر الدروس بها ، مات (٥) في ذي القعدة سنة ستين وخمسمائة ودفن بجبل قاسيون.
تم الجزء المبارك بحمد الله وعونه وحسن توفيقه ، وصلى الله على سيدنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم تسليما كثيرا إلى يوم الدين (٦).
__________________
(١) قوله : يأتي بعد ، ليس في «ز».
(٢) كذا رسمها بالأصل ، وبياض في م ، وفي «ز» : «اشتب» ولم أجدها.
(٣) كذا بالأصل وم و «ز» ، وجبل عوف : جبل بنجد (معجم البلدان).
(٤) بالأصل : «عبدان حمر» وفوق اللفظة الأخيرة ضبة ، وفي م بياض ، والمثبت : «عبد رحمهالله» عن «ز» ، ونراه أشبه بالصواب.
(٥) كذا الكلام متصل بالأصل وم ، وبعد كلمة : «مات» بياض في «ز» ، مقدار أكثر من كلمة. وكتب على هامشها : بياض بالأصل.
(٦) هنا ينتهي المجلد الحادي عشر من المخطوطة السليمانية ، الأصل الذي نعتمده ، ويبدأ المجلد الثاني عشر منها بحرف الحاء في آباء من اسمه علي.